
ما علاقة السيدة الزهراء (ع) بسورة النور؟
حين نقرأ سورة النور ودعاء النور يُطلب أن نهديه للسيدة فاطمة(ع)؟ ما هي علاقة السيدة الزهراء بسورة النور؟ وهل أن السيدة الزهراء هي النور ؟

كيف نحيي ليلة القدر؟
قال الله في كتابه العزيز: {ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر}السعي لإحياء هذه الليلة المباركة هو سعيٌ لإدراك حقيقتها، لأن الآيات الشريفة تحثّنا على التفكر مثل قوله تعالى: {وما أدراك ما ليلة القدر}، إنّها ليست حقيقة ممنوعة على الخلق، لكنّها حقيقة محتجبة ومستورة ولعلّه لأجل ذلك عُبّر عنها بليلة القدر.إذًا ليلة القدر ليست زمانًا معيّنًا، وإن كان للزمان فيها مدخلية، لكنها حقيقة كونية تشير إلى وقائع عظيمة جدًّا تفوق الزمان الذي نتصوّره، وتريدنا أن نعبر زماننا بقوله تعالى: {خيرٌ من ألف شهر} لنتوجّه إلى المعاني الكامنة فيها، وذلك حين يقول الله سبحانه وتعالى: {تنزّل الملائكة والروح فيها}.

الاستعداد لليلة القدر
قال الإمام الصادق (ع): إِنَّ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ كِتَابَهُ وَهُوَ الصَّادِقُ الْبَارُّ، فِيهِ خَبَرُكُمْ وَخَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَنْ بَعْدَكُمْ وَخَبَرُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَلَوْ أَتَاكُمْ مَنْ يُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ لَتَعَجَّبْتُمْ. [الكافي، ج2، ص 599]

كيف نستعدّ لإحياء ليلة القدر؟
هناك مجموعة من المبادىء الأساسية التي نعرفها في ليلة القدر، أحدها هي أنّ هذه الليلة ذات شأن عظيم عند الله وفي الدين والوجود، والآخر هو استحباب أكيد لإحيائها والاستعداد لها استعدادً جيدًا. الأمر الآخر أنّ لهذه الليلة حقائق وجودية، وأنّ السعي لإدراك هذه الحقائق مطلوب أيضًا وأنّ إدراك هذه الحقائق له تأثير كبير على وجود الإنسان. وهنا يتوسّل الإنسان المؤمن بكل طريقٍ ممكن ومستحب للوصول إلى هذه الحقائق. إنّ التأمل في الحوادث الكبرى التي تجري في ليلة القدر يمنحنا الفرصة لمعرفة أسرارها أو حقائقها. . وإنّ فقدان التوجه إلى هذه الحقائق يقلّل كثيرًا من تأثير عملية الاعداد والاستعداد.ومن هذا الحقائق تنزّل القرآن الكريم والروح والملائكة؟ إلى ماذا يشير هذا التنزّل؟ وما هي نتيجته؟

المعصومة الكاملة: شذرات من المقام المعنويّ لبضعة الرسول(ص)
إنّ التّعرّف إلى شخصيّة السيّدة الزّهراء (عليها السلام) بنت النبيّ الأكرم (ص) له أهميّة فائقة في فهم الدين الإسلامي وتحصيل الوعي بتاريخ الأمّة الإسلاميّة.فالسيّدة الزّهراء تمثّل بالنسبة لطائفة أساسيّة من المسلمين الإنسانة الكاملة المعصومة، التي جسّدت بشخصيّتها الأهداف الكبرى للدّين وتعاليمه، وصارت حجّة الله على نساء العالمين بل والناس أجمعين.

أعظم أسرار السيدة الزهراء (ع)
ينبغي أن نعترف أنّنا كرجالٍ ونساء لم نتعرّف بعد إلى الطّريق الذي سلكته هذه الصدّيقة الكبرى في عروجها إلى قمم الكمال؛ ولهذا يبقى مقامها الأسنى بعيد المنال وفق مناهج التّربية المتعارفة. لكن أقل ما يمكن أن يُقال هنا هو أنّها عليها السّلام كانت ثمرة فؤاد النّبيّ المصطفى صلى الله عليه وآله، بحيث لو قيل له من الذي استقبل كل تربيتك وصناعتك لقال عليّ وفاطمة.

المعصومة الكاملة
لكل من يريد أن يتعرف إلى المقامات المعنوية لأعظم إنسانة عرفتها البشرية؛ سيندهش القارئ من عظمة سيدة نساء العالمين الصديقة الطاهرة بضعة المصطفى حين يطالع الأحاديث والروايات التي وردت بشأنها، وهي غيض من فيض. المعصومة الكاملة الكاتب: العلامة الأميني الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21.5غلاف ورقي: 104 صفحاتالطبعة الثانية، 2009م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: 1- النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء